هذا تحديدًا هو ما يدور عنه كتابنا اليوم ”Good Strategy, Bad Strategy“ الذي كتبه Richard Rumelt
يناقش الكتاب تأثير الاستراتيجات سواء كانت جيدة أم سيئة على الشركات، قرأنا الكتاب وسنشارك معكم أهم الأفكار
الاستراتيجية الجيدة تجيب عن 3 أسئلة رئيسية: ”لماذا“ وذلك لتشخيص المشكلة، ثم ”ماذا“ للإجابة عن كيفية توجيه العمل من خلال سياسة إرشادية مناسبة للموقف، ثم ”كيف“ من خلال أهداف قابلة للتنفيذ، هذه الأسئلة الثلاثة اعتبرهم ريتشارد ”نواة“ أي استراتيجية جيدة، وبدونهم تفشل خطة العمل.
الاستراتيجية الجيدة تفعل أكثر من مجرد حثك على المضي قدمًا نحو هدف أو رؤية، فهى تقر بصدق التحديات التي يتم مواجهتها وتوفر نهجًا للتغلب عليها
الاستراتيجية السيئة ينتج عندها نوعين من الأهداف


النوع الأول كما أسماه ريتشارد هو dog’sdinner objectives وبترجمته الحرفية الأمر مضحك لكن القصد منه أن الأهداف هنا عبارة عن فوضى، عشوائية تمامًا وتنتج من خلال الاجتماعات الكبيرة المستمرة طوال الوقت دون متابعة أو تنفيذ أو تخطيطالنوع الثاني وهو bluesky objectives وهو الناتج من الأمنيات حين تضع استراتيجية بدون عقبات، سهلة، بسيطة، خفيفة، لا علاقة لها بالواقع ”متيسرة“
الاستراتيجية الجيدة ”متماسكة“ لا تحتوى على أهداف تتعارض مع بعضها البعض، وترتبط ارتباط وثيق، وحين تنظر لها عن قرب تجدها قوية متماسكة
الأهداف في أي استراتيجية قوية هى نقطة مركزية وهامة، فمثلاً كان هدف جون إف كينيدي هو وضع رجل على سطح القمر بحلول نهاية الستينيات، وكان يتم وصفه أنه هدف جرئ ومستحيل، ولكنه في الواقع بالنسبة لجون كان هدفًا قريبًا تم تحديده بعناية، هدف شعرت الإدارة أنه في متناول اليد. وكلما كان الموقف أكثر ديناميكية وتعقيدًا، يجب أن تكون الأهداف أقرب، لأن بصيرتنا تزداد سوءًا مع زيادة تعقيد الموقف.
الاستراتيجية السيئة تتسم بالآتي: (الحجج الواهية التي لا أساس لها، الفشل في مواجهة التحدي، الخلط بين الأهداف والاستراتيجية، الأهداف السيئة الغير مفهومة والغير قابلة للقياس)
يجب على القادة والمديرين تحديد ومعالجة أسوأ المشاكل التي تعاني منها الشرك
لا تقبل الحل الأول للمشكلة، فكر وابتكر، ابتعد عن الروتين، ولا تقف عند نقطة ما وتجنب الجمود الثقافي
استخدم نهج الإنشاء والتدمير“createdestroy’ approach“ الذي يتضمن محاولة تدمير الأفكار والحلول الخاصة بالفرد لاختبار قوتها.
توقع التحديات والفرص، وحلل سلوك المنافسين داخل السوق، وركز على الموار المتاحة، وفكر في كيفية إيجاد مناهج وموارد جديدة
عند حدوث مشكلة، حافظ على هدوئك حتى حين يفقد من حولك صوابهم، وقم بإجراء تحليلاتك الخاصة، وفكر جيدًا واستشر ذوي الخبرة المتخصصين ولا تتأثر بالصخب من حولك